هواياتي

السباحة

تحرك السباحة جميع عضلات الجسم وتنميها،وتقوي القلب والرئة وتهدئ الأعصاب، وتخفض مستوى الدهون،ويصطلح على هذه العملية بما يسمى زيادة الكتلة العضلية وخفض الكتلة الدهنية في الجسم.
وربما تزيد الكتلة العضلية عند أولئك المداومين على السباحة للحدود التي تزيد أوزانهم لذا فيمكن للسباحة أن تكون عاملاً مساعداً لإنقاص الوزن. وذلك بتخفيض كمية الأكل التي يتناولها الإنسان يومياً،فالسباحة ستساعد مع تخفيض السعرات على تخفيض الكتلة الدهنية،وحيث إنه لا طعام كافياً لزيادة الكتلة العضلية فحتماً سيقل الوزن،ومع تخفيض الوزن سيتحسن أداء القلب وتنشط الدورة الدموية وتقل دهون وكولسترول الدم.
وتعد السباحة من الرياضات المتنوعة الجمهور فهي تصلح للكبار والصغار,والرجال والنساء و للحوامل وكذلك من يعانون مشكلات صحية لا تؤهلهم للقيام بالرياضات الأخرى مثل الجري والمشي.
ووجد أن للسباحة فضل كبير على المسن كونها: تجدد الدورة الدموية وتخفف آلام المفاصل وتزيدها مرونة وحيوية و تساعد على تقوية عضلة القلب مما يزيد من أدائه لإيصال الدم لبقية أجزاء الجسم وهي كذلك تحسن وصول الأكسجين للعضلات.

القراءة


أهمية القراءة:-


القراءة نافذة تطلع القارئ على ما عند الآخرين بكل يسر وسهولة وهذا ما دعا إليه ديننا الحنيف فأول آية نزلت على رسولنا الكريم هي (اقرأ),فالقراءة تعدت كونها حاجة إلى اعتبارها ضرورة في هذا العصر الحديث.


وتحتل القراءة بالنسبة للإنسان أهمية كبرى فهي وسيلته للتعلم والتعليم وهي وسيلته لاكتساب المعرفة بصفة عامة، كما هي بعض وسائل استمتاعه وترفيهه.

من ناحية أخرى تعتبر القراءة من أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح و المتعة لكل فرد خلال حياته و ذلك انطلاقاً من أن القراءة هي الجزء المكمل لحياتنا الشخصية و العملية وهي مفتاح أبواب العلوم و المعارف المتنوعة.
فوائدها:-

*الاشتغال عن الباطلين وأهل البطالة.

*تعويد اللسان وتدريبه على الكلام والبعد عن اللغو الزائف.


*تنميه العقل وتجويد الذهن وتصفيه الخاطر.


*غزاره العلم والاستفادة من تجارب الناس وحكمه الحكماء واستنباط العلماء.


*زيادة الإيمان وخاصة في قراءه كتب أهل الإسلام.


*راحة الذهن من التشتت والقلب من التشرذم.


*الرسوخ في فهم الكلمة وصياغة المادة، ومعرفه أسرار الحكمة.